Arabs True Crime | قصة قتل روان محمد الحسيني بطلة العالم في كرة السرعة

01/30/22 • 4 min

عُثر عليها مخنوقة.. قصة وفاة بطلة العالم في كرة السرعة روان الحسيني

روان الحسيني
روان الحسيني

واقعة مأساوية شهدتها مدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، بعد العثور على جثة بطلة العالم في كرة السرعة روان محمد الحسيني، أعلى سطح إحدى العقارات بمنطقة شارع الجيش، الأمر الذي تسبب في حالة من الصدمة لدى الأهالي وذوي الضحية.

عثر على جثمان المجني عليها، روان محمد الحسيني، فوق سطح إحدى العمارات السكنية بمنطقة شارع الجيش وعليها آثار الخنق، ولا يزال التحقيق مستمرا للكشف عن ملابسات الجريمة.

«رقم مجهول»

تلقى ذوي الفقيدة هاتفًا من مجهول يخبرهم بوجود جثتها فوق سطح عمارة بمنطقة شارع الجيش، وانتقلت على الفور إلى مكان الحادث، ونقلت جهات التحقيق الجثمان إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، لتشريح الجثمان بواسطة الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وفي نفس الوقت، أجرت قوات الشرطة، مسحا شاملا للعقار الذي عثر على الجثمان فوق سطحه، وكذلك العمارات المجاورة، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال المحيطين بالعقار السكني، لكشف ملابسات الحادث.
«تحريات مكثفة»

تكثف الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ من جهودها لكشف غموض الحادث وذلك بمراجعة كافة كاميرات المراقبة في منطقة الحادث، وسؤال المحيطين بالمكان وشهود العيان.

«بطلة العالم في كرة السرعة»
المجني عليها روان محمد الحسيني، تبلغ من العمر 21 عامًا، وهي طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، بالإضافة لكونها لاعبة لكرة السرعة، وحصلت مع فريق نادي دسوق الرياضي، على المركز الأول على مستوى العالم عام 2016، في لعبة كرة السرعة، بدولة بولندا، وكرمها وزير الشباب والرياضة السابق، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ الأسبق، بعد تحقيق هذه البطولة، والتي وضعت نادي دسوق الرياضي، منذ ذلك الحين على خريطة الأندية الرياضية، حيث تشتهر مدينة دسوق، بهذه اللعبة وتحصد بشكل دائم العديد من البطولات.

جدير بالذكر أن روان محمد الحسيني، كانت طالبة بكلية الصيدلة 2001، بمدينة دسوق، وشاركت مع فريق كرة السرعة كلاعبة، وكانت قبل وفاتها تلعب في الفريق الأول، ومع ذلك كانت تقوم بتدريب الناشئين بنادي دسوق الرياضي.
«تشييع جثمان المجني عليها»

شيع الآلاف جثمان بطلة العالم في كرة السرعة روان الحسيني، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي.

كان تلقى اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور قسم شرطة دسوق؛ يفيد بالعثور على جثمان طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية بجامعة كفر الشيخ، وبها آثار خنق حول رقبتها.
وانتقل عدد من القيادات الأمنية لموقع الحادث، ترأسهم العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، رفقة المقدم ماجد بشر، وكيل الفرع، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة دسوق، ومأمور قسم الشرطة إلى مكان الواقعة محل البلاغ، حيث جرى مسح شامل للعمارة التي عثر على الطالبة بها، وكذلك العمارات المجاورة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت تشريح الجثمان، ودفنه عقب التشريح.

Previous Episode

Arabs True Crime | قصة قتل فرح حمزه اكبر المعروفة باسم جريمة صباح السالم

شر صحفي كويتي يدعى "أبو طلال الحمراني" عبر حسابه الرسمي على تويتر آخر تطورات المحكمة بما يخص قضية فرح حمزة أكبر المعروفة بـ "جريمة صباح السالم".

وكتب: "بعد طلب النيابة العامة بإيقاع أقصى العقوبة على قاتل #فرح_حمزة_اكبر، ترافع محامي الضحية وأكد بأن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد والدليل جهاز التتبع الذي عثر عليه بمركبة القاتل من قبل المباحث!!"

وأردف: "أما محامي المتهم/ عمر الجناعي كشف عن تفاصيل صادمة والتي وصفها بالحلقة المفقودة!!"

وأتبع هذه التغريدة بصورة قال أنها هدية وبطاقة مكتوبة بخط يد الضحية، وكانت قد أعطته هذه الهدية قبل فترة قريبة.
وغرد معلقًا على الصورة: "محامي القاتل/ عمر القناعي قدم للمحكمة علبة وفاتورة وأشار بأن المرحومة #ضحية_صباح_السالم اشترتها للقاتل "فهد" قبل يوم من عيد ميلاده 1/4/2021 وأكد على طيب العلاقة بينهم إلى هذا التاريخ وليس كما يشاع بمضايقته ومطاردته لها !!"

وذكر أن محكمة الجنايات بعد التطورات الآخيرة والإستماع لمرافعة النيابة ومحامي الضحية ومحامي الدفاع، قامت بحجز القضية إلى تاريخ 6 يوليو القادم لإعلان الحكم.

وجاءت بعض تعليقات رواد "تويتر" على تغريدة الصحفي مدافعة عن الفتاة "فرح حمزة أكبر" ومصرة أن يحاسب القاتل في جريمة صباح السالم.

وعلق أحدهم: " والله العظيم ما اصدق مستحيل ..... ودي اعرف ليه تحاول دافع عن القاتل وتعطي له عذر ، ليه تبي تشوه سمعة البنت غصب خاف من الله ، نصيحه خلك على قصصك ولا تخوض في هالقضيه بالذات احسن لك .... القاتل يقتل وبالإعدام وانتهى".

بينما استشهد آخر بأية قرآنية وكتب: " {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{ الضحية إمراة متزوجة محصنة محترمة و إثارة شكوك و أكاذيب لتغيير الحقيقة إنه قاتل لا يغني من اليقين شيئاً بل سيزيد الإثم و الوزر على القاتل."

وأضاف آخر: " مهما كانت حيثيات القضية وان فيها جوانب مخفيه المهم في الاخر فيه انسان قتل والقاتل يقتل وبعدين القضية فيها جزء يمس أمن دولة يعني واحد يعترض سيارة الضحية في عز النهار وفي الشارع وياخذها عنوه ومعها اطفالها ثم يذبحها في السيارة وامام اطفالها معقوله هالكلام يصير في الكويت !!".

جريمة صباح السالم
بدأت معاناة المواطنة الكويتية فرح حمزة أكبر منذ تتبع شاب لها لأشهر أراد التعرف عليها على الرغم من معرفته بأنها متزوجة وعندها طفلان، لتنتهي هذه المأساة بجريمة قتل لفرح حمزة الأكبر على يد الشاب.

وفي التفاصيل، قدمت فرح شكوى للنيابة عن طريق شقيقتها التي تعمل في مجال القضاء وتم إصدار مذكرة بحقه وتوقيعه على تعهد بعدم الإقتراب منها مجدداً، إلا أن ذلك لم يوقفه واستمر بالمضايقة على الرغم من محاولات الفتاة وشقيقتها إلى اللجوء للقضاء الذي لم يتجاوب معهما على الرغم من تسجيل قضية شروع بالقتل بحقه بعد أن حاول دهسهما بسيارته الخاصة وتهديدهما في حال لم يتنازلا عن الشكوى بحقه.

من بعد تفاقم الأمور، كانت الشقيقتان تتجهان إلى أحد صالونات التجميل وكانت فرح تقود سيارتها برفقة طفلتها وابن أو ابنة شقيقتها، وفي السيارة الأخرى كانت شقيقتها لوحدها خلفهما بعدة دقائق. الجاني لحق بهما وحاولت الشقيقة اعتراض طريقه حتى تسمح لشقيقتها بالهرب إلا أنه ضرب سيارتها وتابع نحو فرح حتى تمكن من اعتراض طريقها وخطفها في سيارتها ومن بعدها وجه لها طعنة في منطقة الصدر أمام الأطفال. الجاني حاول أن يسعفها وألقى جسدها أمام المستشفى قبل أن يلوذ بالفرار تاركاً الفتاة تلفظ أنفاسها الأخيرة على باب المستشفى.

من بعدها ذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاحتماء في أحد فنادق منطقة حولي حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة التي كانت ملطخة بالدماء.

ولم يتم البت بقرار الحكم في القضية على الرغم من مرور ما يقارب الشهرين على مقتل فرح حمزة أكبر في جريمة صباح السالم.

Next Episode

Arabs True Crime | قصة قتل السمسار العقاري الداد بيري

الشرطة: "تمكنا من فك شفرة قضية مقتل إلداد بيري"
وقدمت الشرطة إفادة للنيابة ضد المشتبه به في مقتل دانيال كيدار ، 64 عاما ، من ريشون لتسيون ، الذي اعتقل قبل نحو أسبوعين. والاشتباه في أن كيدار بدأ التخطيط للقتل منذ أكثر من ستة أشهر ، بعد أن طُلب منه دفع مئات الآلاف من الشواقل لبيري شقتين اشتراها منه في مشروع يتم تسويقه في اللد.

وتعتقد الشرطة أنها فككت قضية مقتل المطور العقاري إلداد بيري قبل نحو شهر في الشوارع عندما خرج من صلاة الفجر في الكنيس وقتل رميا بالرصاص.
بناءً على نتائج التحقيق ، قدمت الشرطة للمحكمة بيان المدعي العام ضد دانيال كيدار ، 64 عامًا من سكان ريشون لتسيون ، اشترى فواكهًا وخسر أمواله ، وسيُتهم بالقتل.

وبحسب بيان للشرطة ، فإن محققين من الميدان المركزي كاسبي في عقار مع الضحية بيري.
دانيال كيدار متهم بقتل إلداد بيري
المشتبه به دانيال كيدار بقتل إلداد بيري (الصورة: ياريف كاتز)
تقول الشرطة إن محققي الوحدة استخدموا أفضل الوسائل التكنولوجية للمضي قدماً في التحقيق ، وتحليل نتائج الطب الشرعي والتوثيق في مكان الحادث ، إلى جانب إجراء تحركات تحقيق إضافية ، مما أدى إلى اكتشاف هوية المشتبه به في مقتل دانيال كيدار في غضون ثلاثة. أسابيع.
عندما انتقل التحقيق السري إلى المسرح المفتوح قبل حوالي أسبوعين ، ألقى محققو الجيش الإسرائيلي القبض على كداد في منزله ، بحوزته بندقية تم فحصها في مختبرات الطب الشرعي لشرطة إسرائيل ووجد أنها تتطابق مع النتائج في مسرح الجريمة.
ومددت المحكمة حبس كيدار من حين لآخر ، وقدم مكتب المدعي العام المركزي ، صباح اليوم ، بيانا من النيابة ضد المشتبه فيه ، وبموجبه سيتم تقديم لائحة اتهام ضده في الأيام المقبلة وطلب استمرار حبسه حتى النهاية. من الإجراءات.
تشتبه الشرطة في أن كيدار بدأ التخطيط للقتل منذ أكثر من ستة أشهر ، بعد أن طُلب منه دفع مئات الآلاف من الشواقل لبيري للشقتين التي اشتراها منه في مشروع يتم تسويقه في اللد.
تُظهر النتائج التي تم جمعها أثناء التحقيق أن كيدار ، وهو جد لستة أفراد ، والذي غالبًا ما يحمِّل الصور على Facebook مع عائلته وأصدقائه ، إلى جانب صوره وهو يُطلق النار على أهداف من مسافة باستخدام مسدس كان يحمله بموجب ترخيص ، وصل إلى جريمة القتل. المشهد عدة مرات كجزء من تخطيطه. أكدت هذه الفحوصات المخبرية التي أجريت على مسدسه الشخصي ، والذي تم ضبطه عند القبض عليه ، الاشتباه في أنه استخدم سلاح الجريمة في اغتيال بيري.

وخلال جلسة استماع بشأن تمديد حبس قيدار عقدت اليوم (الاثنين) في محكمة الصلح في ريشون لتسيون ، قال ممثل الشرطة إنه "في يوم اعتقال المشتبه به ، تم ضبط المسدس الشخصي.
ووفقًا لممثلي الشرطة في الجلسة ، الرقيب الرائد عوفر أزور والمفتش أودي جرادي ، حاول كيدار إخفاء الأدلة حتى لا يتم القبض عليه: "جرت محاولة لاستبدال جزء معين من البندقية. تم إجراء تغيير في القناص لتعطيل المباراة. لكن الرأي ينص على أن المشتبه به هو من أطلق النار. هناك علامات أخرى إلى جانب نقار الخشب يمكنها تحديد مكان إطلاق القرون ".
"زيارات عديدة لمسرح القتل"
قالوا أيضًا إن لديهم لقطات كاميرا أمنية من المنطقة التي وقعت فيها جريمة القتل في الشوارع ، والتي استولت على كيدار عدة مرات وكذلك فعلت دراجته النارية وشهدت على "زياراته العديدة لمسرح القتل ، 14-15 مرة. هناك الكاميرات في المنطقة .. هرب من مكان الحادث وكانت لوحة التعريف مغطاة.

بالتزامن مع خط الربح

بصرف النظر عن الاشتباه في أن كيدار غطى لوحة ترخيص الدراجة النارية في إيسوليرباند ، تشتبه الشرطة في أنه حاول أيضًا تغيير مظهر خوذته ، لإخفاء تورطه في القتل.
مدد القاضي طال أنار في هذه المرحلة اعتقال كيدار حتى يوم الخميس ، حيث من المتوقع تقديم لائحة اتهام ضده لارتكاب جريمة قتل بيري.
محامو كيدار شاشي غاز وعيدان شاني يؤيدون براءة الوصفة الطبية. وبحسبهم فإن كيدار ينفي تماما الشكوك الكبيرة ويصر على أنه لم يرتكب جريمة القتل.