صحيفة لوفيغارو: ولاية بنسلفانيا، مفتاح الفوز في الانتخابات الرئاسية الامريكية

11/04/24 • 6 min

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عدة مقالات من بينها تأثير الولايات الامريكية المتأرجحة في نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة ومقال عن غضب الاسبان في مدينة فالنسيا من الملك الاسباني بسبب ضعف تدخل السلطات خلال الكارثة الطبيعية بالإضافة الى موضوع عن القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.

صحيفة لوفيغارو: ولاية بنسلفانيا، مفتاح الفوز في الانتخابات الرئاسية الامريكية

تعتبر صحيفة لوفيغارو ان ولاية بنسلفانيا هي من بين الولايات الأمريكية السبع المتأرجحة التي ستقرر نتيجة الانتخابات، حيث تعد ولاية بنسلفانيا هي الأكبر والأكثر أهمية.

وتابعت الصحيفة ان بعد أشهر من الحملات الانتخابية التي ركز فيها الجمهوريون والديمقراطيون كل جهودهم على الولاية لكن هوامش فوزهم بالمدينة ظلت على حالها.

واضافت صحيفة لوفيغارو انه لعدة أشهر، جعل الجمهوريون والديمقراطيون مدينة إيريه Érié الواقعة في شمال غرب ولاية بنسلفانيا واحدة من الأهداف الرئيسية لحملاتهم الانتخابية، وقد جاء كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس لعقد حملاتهما في إيريه.

وبعد أشهر من التنافس السياسي بين المرشحين، لا تزال ولاية بنسلفانيا، الولاية التي يكاد يكون من المستحيل الفوز بالانتخابات بدونها، منقسمة بالتساوي تقريبا بين الجمهوريين والديمقراطيين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يو إس إيه توداي"، السبت، حصول كلا المرشحين على 49%، مع هامش خطأ قدره 4.4 نقطة، وحصل كلاهما على 48% في مقاطعة إيري، في تصويت يمكن أن يعتمد الفوز على تصويت دائرة انتخابية واحدة، وستكون قادرة على ترجيح ولاية بأكملها والفوز في الانتخابات، وركز الاستراتيجيون من كلا المعسكرين على مدينة إيريه في ولاية بنسلفانيا ، وهي إحدى تلك المقاطعات الأمريكية التي صوتت على التوالي لصالح حزب واحد ثم لصالح الحزب الآخر، فمنذ عام 2008، كان التصويت يميل دائما نحو الفائز: أوباما، ثم ترامب، ثم بايدن.

صحيفة ليبراسيون: حداد واستياء في اسبانيا، كوكتيل متفجر على خلفية الفيضانات

تقول صحيفة ليبراسيون إن الملك الاسباني فيليبي السادس اراد ان يكون منذ ان اعتلى العرش في اسبانيا قدوة للشعب الاسباني عكس والده الملك خوان كارلوس، لكنه اصدم بكارثة الفيضانات القاتلة التي مست قرى مدينة فالنسيا، ووجد نفسه عند زيارته المنطقة المنكوبة في مواجهة غضب المواطنين الاسبان.

واوضحت صحيفة ليبراسيون ان إسبانيا، التي تقع على الخط الأمامي لتغير المناخ، تشهد أسوأ كارثة طبيعية لها، وفي يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول، عندما ضرب الفيضان ساحل فالنسيا، تم تصوير الملك فيليبي السادس، بالزي العسكري في جزر الكناري يتابع مناورة عسكرية، في وقت كان عليه ان يكون حاضرا بشكل شخصي لمتابعة ازمة الفيضانات التي ضربت فالنسيا.

واضافت صحيفة ليبراسيون ان كل شيء بدأ بهدوء، وتحدث الملك الاسباني فيليبي السادس الذي كان برفقة الرئيس الإقليمي الليبرالي كارلوس مازون ورئيس الحكومة الاشتراكية بيدرو سانشيز مع رجال الإطفاء وضباط من مركز تنسيق الطوارئ لكن مع عودته الى سيارته مع زوجته الملكة ليتيزيا، حتى التفت حوله حشود بشرية من الاسبان الغاضبين على السلطات بسبب ضعفها في ادارة الازمة لمدة خمسة ايام، وقال أحد الشباب الغاضبين للملك: "كنا نعلم أن كل هذا سيحدث، ولم يتم فعل أي شيء لمنعه".

صحيفة لومند: إيمانويل ماكرون يعترف بمسؤولية فرنسا في اغتيال الوطني الجزائري العربي بن مهيدي

افادت صحيفة لومند ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعترف الجمعة بمسؤولية فرنسا عن جريمة اغتيال العربي بن مهيدي التي وقعت عام 1957، في منتصف معركة الجزائر.

حيث تم شنق القائد السياسي العسكري الشاب لجبهة التحرير الوطني ليلة 3 إلى 4 مارس 1957، على يد جنود فرنسيين، الذين أخفوا وفاة هذا "البطل الوطني" على أنها انتحار.

وترى الصحيفة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع الأمور في نصابها أخيراً، ولم تنكر الدولة الفرنسية من قبل مطلقا نظرية الانتحار التي طرحها الجيش الفرنسي، رغم أن الجنرال بول أوساريس اعترف في عام 2001 بشنقه.

وتزداد هذه اللفتة قوة تقول صحيفة لومند، لأن العربي بن مهيدي هو رمز استقلال الجزائر، ولكنه أيضا شخصية يقدرها الجنود والمثقفون الفرنسيون.

واضافت صحيفة لومند ان المؤرخ بنجامين ستورا كان هو من اقترح على الرئيس إيمانويل ماكرون إعادة ترسيخ الحقيقة التاريخية حول وفاة هذا الرجل الذي يعتبر "جان مولان الجزائري" عن عمر يناهز الرابع والثلاثين ويوضح المؤرخ لصحيفة لوموند: "لقد كان أهم زعيم لثورة حرب الاستقلال الذي اغتالته الأجهزة الخاصة الفرنسية". وبالنسبة للمؤرخ، فإن لفتة الرئيس الفرنسي هو اعتراف بالشرعية السياسية لنضال الوطنيين الجزائريين.

صحيفة لاكروا: كوريا الشمالية، جيش ثمين بالنسبة لروسيا

صحيفة لاكروا تطرقت الى موضوع انتشار أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا على الجبهة الأوكرانية منذ أسابيع، وارادت فهم مدى قوة الجيش الكوري الشمالي وأعداده ومعداته وأسلحته وقدراته القتالية.

واوضحت الصحيفة الفرنسية ان الجيش الكوري الشمالي يتكون من عدد هائل من الجنود، ب 1.5 مليون جندي وضابط وأكثر من 7 ملايين من جنود الاحتياط والقوات شبه العسكرية.

وتابعت صحي...

صحيفة لوفيغارو: ولاية بنسلفانيا، مفتاح الفوز في الانتخابات الرئاسية الامريكية

صحيفة ليبراسيون: حداد واستياء في اسبانيا، كوكتيل متفجر على خلفية الفيضانات

صحيفة لومند: إيمانويل ماكرون يعترف بمسؤولية فرنسا في اغتيال الوطني الجزائري العربي بن مهيدي

صحيفة لاكروا: كوريا الشمالية، جيش ثمين بالنسبة لروسيا

وتابعت صحي...

Previous Episode

مجلة لوبص: الخوف يهيمن على الانتخابات الأمريكية

الإنتخابات الأمريكية وتأثير نتائجها على أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والصين من بين أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع

مجلة ماريان سلطت الضوء على نقاط الاختلاف والاتفاق بين كامالا هاريس ودونالد ترامب حول الدبلوماسية الأمريكية مع الدول الأخرى

أشارت ماريان إلى أن النقطة التي يتفق عليها الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء هي دعم إسرائيل، ويوضح فريديريك هورتبيز من معهد الأبحاث الاستراتيجية التابع للجيش الإسرائيلي أن ترامب لن يتردد في تقديم دعم أكبر وأوسع لبنيامين نتنياهو، وحول هذه النقطة سيكون التصويت الديني المتطرف لصالح دونالد ترامب بدون أدنى شك

بالنسبة للملف الأوكراني يقول الكاتب إن الكونغرس هو صاحب الكلمة الأخيرة، وهو من يصوت على الميزانية ما زال قادرًا على إيجاد أغلبية لصالح دعم أوكرانيا، أما ما يتعلق بالعلاقة مع الصين، يرى فريديريك هورتبيز أن العدو الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة ليس روسيا، بل الصين وهو ما يتفق عليه المرشحان

لوجورنال دوديمانش الأسبوعية أجرت مقابلة مع الوزير الفرنسي الأسبق بيار لولوش قال فيها إن أوروبا تعيش حالة من الشك والترقب في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية

قال بيار لولوش إن الحملة الانتخابية الأمريكية كانت بمثابة مشهد هوليودي أمريكي بامتياز، وأوضح لولوش أنه تابع المعالجة الإعلامية الفرنسية لهذه الحملة الانتخابية ويرى أن وسائل الإعلام الفرنسية تأرجحت في تغطيتها لصالح كامالا هاريس

أكثر ما أذهلني يقول الوزير السابق هو مسألة الديون التي ظلت غامضة تماما على الرغم من أنها تحدد أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

وفي سؤال للصحيفة عن العواقب التي قد تتحملها فرنسا وأوروبا نتيجة فوز ترامب أو هاريس قال لولوش إن الفرق في السياسة الخارجية لن يكون كبيرا، هناك ميل إلى تقديم ترامب باعتباره الشيطان، وكامالا هاريس باعتبارها استمرارا للسياسة الأميركية الخيرة تجاه القارة القديمة يعلق لولوش. لكن بالنظر إلى التفاصيل، فإن إدارة بايدن لم تكن سخية بشكل خاص أو مهتمة بالأوروبيين.

افتتاحية لوبص: الخوف يهيمن على الانتخابات الأمريكية

أشارت لوبص إلى أنه قبل أيام قليلة من الموعد المصيري في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بات من المستحيل التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية وهناك أمر واحد مؤكد: يبدو أن الديمقراطية الأميركية في حالة سيئة للغاية

وأوضحت المجلة أن الفوز يعتمد على بضع عشرات الآلاف من الأصوات الموزعة في الولايات المحورية التي لم تختر معسكرها مثل بنسلفانيا؛ وقد يؤدي إلى اندلاع احتجاجات عنيفة خاصة من قِبَل أنصار ترامب إذا هُزم بفارق ضئيل، فهل أصبحت الولايات المتحدة ضحية هلوسة جماعية؟ يتساءل الكاتب

يقال إن الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة، فعلينا أن نأمل ألا يكون الأميركيون قد ذهبوا بالفعل إلى الحرب ضد أنفسهم.

لوبوان: التفاوض.. معضلة فولودومير زيلينسكي

اعتبرت المجلة أن الرئيس الأوكراني يتجه تدريجياً إلى فكرة النظر في إنهاء الحرب مع روسيا، ووفق استطلاع للرأي يرغب 44 في المئة من الأوكرانيين في بدء مفاوضات وقف إطلاق النار مع موسكو، وقال ثلث الذين شملهم الاستطلاع إنهم على استعداد لقبول نقل الأراضي مقابل السلام الدائم.

ويرى الباحث فولوديمير فيسينكو، إن الرئيس الأوكراني يواجه معضلة. فهو لا يريد من الناحية النفسية يتقبل الحديث عن السلام تحت شروط روسيا، لكنه مقتنع أن أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الموارد لتحرير الأراضي التي سيطر عليها الروس ولا الإمكانيات اللازمة لمواصلة الحرب لمدة أطول

ليكسبريس: بنيامين نتنياهو يستغل استخدام رموز الإرهاب الفكري

اعتبر كاتب المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تشويه سمعة الغاضبين من سقوط الآلاف من المدنيين في الصراع القائم في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام، مضيفا أن الرضوخ لوجهة نظر نتنياهو سيكون مضرا للديمقراطيات الغربية وكذلك لإسرائيل

الكاتب أوضح أن الإرهاب الفكري هو بمثابة سلاح ردع هائل قادر على القضاء على التفكير النقدي الضروري لفهم العالم من حولنا.

ووفق الكاتب الحرب التي تخوضها إسرائيل في الشرق الأوسط تقدم مثالاً جيداً للتغيير في الأسلوب. ومقارنة بالصراعات الأخرى التي تدور في العالم، نجحت الدولة اليهودية في فرض خطاب يسمح لها، في نظر جزء من المجتمع الدولي، بتبرئة نفسها من الانتهاكات التي يرتكبها جيشها على الأرض، موضحا أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل منذ مذبحة 7 أكتوبر 2023، هو جزء من حق كل دولة أن للدفاع عن نفسها، إلا أن هذا الحق غير القابل للتصرف لا يعفيك من جميع الواجبات.

Next Episode

صحيفة لوفيغارو: انتخابات في ظل توتر شديد بالولايات المتحدة

ركزت معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 صفحاتها على الانتخابات الرئاسية الامريكية، من بينها مقالات عن تأثير الناخب الأمريكي من أصول افريقية على نتائج الانتخابات ومقال عن حالة التوتر التي يشهدها المجتمع الأمريكي على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

صحيفة لوفيغارو: انتخابات في ظل توتر شديد بالولايات المتحدة

تقول صحيفة لوفيغارو إن الولايات المتحدة الامريكية تحبس انفاسها مع استدعاء أكثر من 240 مليون ناخب للاختيار بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في تصويت يقدمه كلا المعسكرين على أنه تاريخي، فبالرغم من ان المرشحين متقاربان في الاستطلاعات، لكن دونالد ترامب لا يزال يرفع الضغط ويطلق اتهامات بالتزوير في الانتخابات.

وتابعت صحيفة لوفيغارو ان معاهد استطلاع الراي قامت بمقارنة المرشحين في الولايات السبع المحورية وأكدت على أن مستوى مشاركة ناخبيهم سيكون حاسماً.

ففي عام 2020، شارك 158 مليون أمريكي في التصويت وهذا العام، قام أكثر من 77 مليون شخص بالتصويت المسبق عن طريق إرسال أصواتهم بالبريد، أو وضعها في صندوق اقتراع موضوع على طريق عام سريع، أو الذهاب إلى مراكز الاقتراع الخاصة بهم.

وتابعت صحيفة لوفيغارو ان السلطات الامريكية عقدت العزم على منع تكرار الأحداث الفوضوية التي وقعت قبل أربع سنوات.

ومن بين علامات التحذير قبل التصويت، اتخاذ المعسكر الجمهوري نحو 180 إجراءً قانونيًا في الأشهر الأخيرة، للطعن في شروط تنظيم التصويت، كما تحولت مئات بطاقات الاقتراع إلى رماد بعد حرق صناديق الاقتراع أو صناديق البريد المستخدمة للتصويت المبكر في ولاية أوريغون وواشنطن ونيفادا.

واضافت صحيفة لوفيغارو ان أجهزة المخابرات الامريكية كشفت عن محاولات للتدخل الأجنبي، والقت باللوم على روسيا وإيران والصين.

كما كثف دونالد ترامب، الذي يصر على تقديم نفسه على أنه الفائز في انتخابات 2020، اتهاماته بالتزوير في الأيام الأخيرة، منتقدا استخدام آلات التصويت ومدة الفرز في بعض الولايات، مستنكرا دون دليل تسجيل الآلاف من الأجانب في القوائم الانتخابية حيث يصر على وصف الديمقراطيين بأنهم حفنة من الغشاشين.

صحيفة ليبراسيون: تصويت الأميركي من أصل أفريقي في قلب المعركة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس

ترى صحيفة ليبراسيون ان مجتمع الأميركيين السود المعروف عنه تقليديا موالاته للديمقراطيين، لكنه يشهد نمو أقلية جمهورية، فمعظمهم من الرجال، مهووسون بالاقتصاد ومترددون في التصويت لصالح كاملا هاريس.

وتحدثت صحيفة ليبراسيون مع ثلاثة أمريكيين من أصل أفريقي في العشرينات من عمرهم لا يخشون من انهم يدعمون دونالد ترامب. وهو مكتوب أيضًا على قبعاتهم وقمصانهم. حتى أن أحدهم عرض بفخر على الصحيفة حزامه مكتوب عليه "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وقال آندي للصحيفة ضاحكاً:

ترامب هو الرجل الذي نحتاجه، ولن تتمكن وسائل الإعلام التافهة من فعل أي شيء حيال ذلك.

وافادت صحيفة ليبراسيون ان استطلاعا للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز، بتاريخ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، افاد أن دونالد ترامب يمكنه ان يستفيد من دعم 15% من الناخبين السود، مقارنة بـ 8% فقط في عام 2020. وهو تقدم واضح، خاصة بين الرجال، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الناخبين السود.

كما ان الكثير منهم يعيشون في ولايات متأرجحة، وهي تلك الولايات التي سيتم فيها حسم الانتخابات بفارق بضعة آلاف من الأصوات فقط.

صحيفة لزيكو: الأمريكيون يصوتون مرة أخرى لصالح أو ضد دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية

صحيفة ليزيكو تقول إن "يوم الانتخاب، سيذهب الناخبون الذين لم يصوتوا مسبقا، سيذهبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الامريكي المقبل، ولكن أيضا لانتخاب النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والمحافظين والمناصب الانتخابية الأخرى

واوضحت صحيفة ليزيكو ان المرشحة كامالا هاريس عندما دخلت الحملة الانتخابية في 21 يوليو/تموز، كان لا يزال بإمكان المطالبة بمقارنة المرشحين وبرنامجهما. ولكن على الصعيد الداخلي، أنجزت الدراما الانتخابية عملها، حيث ستكون هذه الانتخابات مرة أخرى بمثابة استفتاء إلى حد كبير لصالح أو ضد دونالد ترامب، كما حدث في عام 2020، كما حدث في عام 2016.

وفي خطابها الكبير الأخير قبل يوم الانتخابات، اختارت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، واشنطن ووضعت البيت الابيض خلفها مضاء، وهي رسالة مموهة موجهة إلى الناخبين الذين يجدون صعوبة في تخيلها في مكتب البيت الابيض.

وتابعت صحيفة ليزيكو ان المرشحة كمالا هاريس أرادت قبل كل شيء أن تذكر أنه في عام 2021، أطلق دونالد ترامب أنصاره لمهاجمة مقرات المؤسسات الأمريكية. وفي سعيها لاسترضاء وتوحيد الناخبين، اتخذت كمالا هاريس وجهة نظر معاكسة للمرشح دونالد ترامب الذي يستغل الانقسامات في البلاد. قائلة:

إذا تم انتخاب دونالد ترامب، فسوف يدخل المكتب البيضاوي بقائمة من الأعداء، بينما سأدخل أنا بقائمة من الأشياء التي يجب القيام بها من أجل الشعب الأمريكي.