المركاز

ظلت الكسرة الشعبية معشوقة وقريبة من أوساط العامة تشاركهم أفراحهم وأتراحهم للتعبير عما يختلج في صدورهم، والكسرة نوع من أنوع الشعر الشعبي المختصر الذي يتكون من بيتين فقط يوجز من خلالها الشاعر ما يرد أن يقوله وهذا ما يجعلها متداولة محفوظة بين الناس.
ولعل في تميز الكسرة الينبعاوية ما يُجبرك على تتبع خطى شعرائها السؤال وعن قصصهم وكسراتهم التي ارتبطت بالكثير من المواقف والتحولات الإجتماعية في ينبع . ناهيك عن موروث الرديح الذي يقوم على المحاورة بشعر الكسرة ويراه النقاد بأنه يشكل سجلاً للكثير من المحاورات والكسرات التي لا تنسى.
وللحديث عن هذا الجانب وإستذكار العديد من القصص الشيّقة في هذا الجانب كان لنا هذا الحوار في معية الراوية المعروف الاستاذ مبارك النبيهي الذي عرفناه مهتماً بهذا الموروث منافحا من أجله ويملك الإسلوب في السرد للكثير من الليالي والمواقف. لذا لا تفوتوا فرصة الإستماع لهذا الحوار ومشاركة الحلقة مع المهتمين بهذا الجانب.

المدن الجميلة عناوين على صفحات الزمن.. يكتب قصتها أبنائها البررة، يُظهرون جمالها ويتحدثون عن حكاياتها التي لا تموت ، وهي على إمتداد التاريخ ارتبطت بالرحّالة الذين أبدعوا في وصفها وهكذا أملج "الحوراء" التي حظيت بهذه اللفتة منذ فجر التاريخ لا سيما أهميتها التاريخية والإقتصادية كونها محطة رئيسية للحاج المصري فجاء على ذكرها من العلماء الإدريسي ووصفها ابن عبدالسلام والحميري وغيرهم الكثير.
لقد مرت أملج بتحولات إجتماعية عدة ومنذ تشكلها الأولي وإستقرار الناس بالقرب من الميناء أصبحت مدينة جامعة لأطياف من العوائل والقبائل العريقة التي رسمت ملامح المدينة بعاداتها وتقاليدها وطرازها المعماري الفريد. وهي اليوم بفضل الله ترفل بالخيرات تحفها رعاية كريمة من لدن ولاة أمرنا حفظهم الله حتى غدا واجهة سياحية بإمتياز تحوط بها المشاريع العملاقة توافقاً مع رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد محمد بن سلمان يحفظه الله.
ولعله في طور الحديث عن أهم التحولات التي مرت بها الحوراء وعن حكاياتها الشعبية وقصص البحارة فيها كان لبودكاست المركاز هذا اللقاء الثري مع الباحث والمؤرخ الأستاذ/ مساعد حمزة القوفي الذي طاف بنا في أرجائها الرحبة لنستلهم الإبداع والجمال من التفاصيل التي كان يرويها في حديثه عن هذه المدينة الجميلة الآسرة لذا لا تفوتوا فرصة الإستماع إلى هذه الحلقة.

عُرف المسرح بأنه أبو الفنون وهو من روافد الفن الأكثر تأثيراً في الشعوب وقد أولته الأمم على مر العصور قدراً من الاهتمام إيماناً منها بدوره ومكانته.
وعلى المستوى المحلي تمرحل المسرح السعودي في مراحل عدة كان لها الأثر الأكبر في تحجيم أدواره وربما انعدامها، لا سيما الضغوطات التي فرضتها بعض التيارات عليه وموجات الصراع مع محبيه. لكن بوادر الأمل ما لبثت إلا أن تعود محملة بالبشائر مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهذا الحراك الفني الذي نعيشه على كافة الأصعدة.
عن تجربة المسرح السعودي والكثير من المواقف والحكايات التي صاحبت بداياته المسرح نستضيف المسرحي القدير الدكتور/ عمر الجاسر هذه المرة ليحدثنا عن مراحل التغيير في المسرح السعودي وعن فرقته الخاصة والكثير من الصعوبات والمواقف التي لا تنسى. لذا لا تفوتوا فرصة الإستماع إلى هذا اللقاء الشيّق عبر المركاز ومشاركة الحلقة مع المهتمين بهذا الموضوع.

خمسة وثلاثون عاماً هي حصاد مشواره الإذاعي الطويل مع الإذاعة السعودية، والتي تركت في نفوس محبي الإذاعة بالغ الأثر فكان ومايزال محطة إنتظار للكثيرين من عشاق العمل الإذاعي.
وأمام ما قدم من برامج رائعة كان لبرنامجه " المجلة الرياضية " نصيب الأسد من شهرته فقد قدمه على مدى عشرين عاما أستحق على إثرها التتويج بالدخول في موسوعة جينتس كأطول برنامجٍ إذاعي في العالم، إنه الإذاعي القدير فريد مخلص كبير المذيعين في اذاعة جدة صاحب الحضور الطاغي بجمال اسلوبه ورحابة صدره .
يطلّ اليوم عليكم عبر بودكاست المركاز للحديث عن مشواره الحافل والمرتبط بالكثير من الذكريات والحكايات ما بين الطائف المدينة وتلك الرحلات والمهام الرياضية التي رافقته خارج أرض الوطن.

رابغ مدينة ضاربة في جذور التاريخ لها عراقتها وتراثها الذي يعكس طبيعة المدينة لا سيما موقعها المميز على ساحل البحر الأحمر و واديها " وادي رابغ " الذي تصب فيه سبعة أودية ما يمنح المدينة طبيعةً برية بحرية إنعكست في عاداتها وتقاليدها وفنونها الشعبية
والفنون في رابغ متعددة وهي على كل حال تزخر بأشكال التعبير الفني المختلفة من إرتجال وتصفيق ولعب بالسيوف وردح بالأرجل ولعل من أهم هذه الفنون العرضة الحربية والتي كانت تؤدى كإستعراض في الحروب بالإضافة إلى فنون زيد والتقاطيف والبدواني والرجيعي وغيرها .
عن هذه الفنون يحدثنا قائد فرقة رابغ للفنون الشعبية الأستاذ الفنان هزاع صالح المولد بتفصيل ممتع وحكايات من التراث الفني في رابغ وهو حديث شيّق صاحبه أداءً لهذه الفنون ما أضفى على اللقاء طابعا خاصا فلا تفوتوا فرصة الإستماع لهذا الحوار