
Arabs True Crime | ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع
02/26/22 • 4 min
مغربي ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع.. والشرطة توقفه
وكان سكان مدينة الدار البيضاء، قد استفاقوا أمس الأربعاء، على وقع الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يد ابنها المتهم بذبحها والطواف برأسها في الأزقة والشوراع المجاورة للمنزل.
ومباشرة بعد ارتكابه للجريمة فر الشاب الثلاثيني ذو السوابق القضائية في قضايا الإرهاب والتطرف، نحو وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه غير بعيد عن منزله.
وجرى توقيف المشتبه فيه، الذي تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حسب بيان مديرية الأمن، بمنطقة خلاء بالقرب من حي "السلام 1" بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد تكثيف الأبحاث والتحريات في أعقاب اكتشاف جثة والدته، يوم الأربعاء.
وتجري فرقة الشرطة القضائية، حاليا، بحثا مع المتهم من أجل تحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
تفاصيل الجريمة المروعة
وخلف خبر مقتل السيدة المسنة على يد ابنها والتمثيل برأسها وسط الشارع العام، حالة من الغضب والاستياء الممزوج بالحزن وسط جيران الضحية الذين لم يستوعبوا بعد هول وبشاعة الجريمة التي وقعت داخل حيهم الشعبي.
تقول إحدى جارات الضحية " في حدود الساعة الثالثة صباحا سمعت الضحية وهي تحاول الصراخ فيما كان ابنها الجاني يحاول منعها من ذلك. طرقت باب شقتها ولم يفتح أحد، فتيقنت حينها أنه كان يجهز عليها ويزهق روحها ".
وتضيف السيدة وهي الشاهدة الوحيدة على الجريمة لـ"سكاي نيوز عربية" " شرعت في الصراخ طلبا للنجدة وبينما أنا في طريقي لإخبار زوجي والابن الآخر للضحية، خرج الجاني مسرعا وهو يحمل رأس أمه. لحقت به لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار، قبل أن يتم العثور على رأس الضحية مرميا في منطقة خلاء غير بعيد عن منزلها".
في غضون ذلك، تؤكد جارة أخرى، بأن "الجاني كان يهدد أمه بشكل متواصل بالقتل، كما كانت تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حيث سبق له أن قام بإضرام النار في حديقة مجاورة لمنزل عائلته".
وتستطرد السيدة لـ"سكاي نيوز عربية"، " لقد تبددت مخاوفنا وتنفسنا الصعداء بعد أن بلغنا خبر توقيف الجاني، حيث كانا نخشى من أن يعود مرة أخرى إلى الحي، لا سيما وأنه كان لايزال يحتفظ بالسلاح الأبيض الذي ارتكب به الجريمة".
أما شقيق الجاني، فيؤكد أن أخاه يعاني من مرض نفسي، كما سبق له أن أمضى عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات، بتهم تتعلق بالتطرف والإرهاب.
ربط الجريمة بالخلل العقلي
وأعادت جريمة قتل الابن لوالدته والتمثيل بجثتها، النقاش حول وضعية الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية داخل المجتمع المغربي، وحدود مسؤولية المجتمع اتجاههم، في الوقت الذي يرفض فيه الأخصائيون المبالغة في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة من طرف أفراد ينتمون لهذه الفئة.
في هذا الإطار، ينبه البروفسور جلال توفيق، مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بسلا، إلى الهالة الكبيرة التي تحيط عادة بالجرائم المرتكبة من قبل المرضى النفسيين، بالرغم من كونها حالات معزولة بالمقارنة مع مئات الجرائم التي يتم تسجيلها سنويا ضد أشخاص لا يشكون من أمراض نفسية.
ويشدد البروفسور توفيق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن المريض العقلي هو ضحية "الوصم" المرتبط بمرضه داخل المجتمع، والذي يجعله عرضة للإقصاء والتهميش اليومي داخل محيطه القريب والبعيد.
ويستطرد المتحدث أن أي جريمة يرتكبها مريض عقلي، لا تعدو أن تكون دليلا على عدم استفادته من حقه في العلاج والاستشفاء، والذي يعد حقا من حقوقه الأساسية.
ويشدد البروفسور، على أن ربط المرض النفسي لدى البعض بمعتقدات ثقافية خاطئة تقترن بعالم الجن والسحر والانحراف، لا يساهم سوى في تدهور الحالة النفسية للمريض، وفي استفحال جرائم من هذا النوع.
ويشرح مدير مستشفى الأمراض العقلية كيف يمكن للمريض العقلي الذي لا يتلقى العلاج اللازم أن يصبح عرضة لهلوسات سمعية أو بصرية، أو يشعر بالاضطهاد المفرط، أو يقوده ذلك لعدم التميز والإدراك، مما قد يشكل حافزا لارتكاب جريمة قد تصل الى القتل.
مغربي ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع.. والشرطة توقفه
وكان سكان مدينة الدار البيضاء، قد استفاقوا أمس الأربعاء، على وقع الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يد ابنها المتهم بذبحها والطواف برأسها في الأزقة والشوراع المجاورة للمنزل.
ومباشرة بعد ارتكابه للجريمة فر الشاب الثلاثيني ذو السوابق القضائية في قضايا الإرهاب والتطرف، نحو وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه غير بعيد عن منزله.
وجرى توقيف المشتبه فيه، الذي تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حسب بيان مديرية الأمن، بمنطقة خلاء بالقرب من حي "السلام 1" بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد تكثيف الأبحاث والتحريات في أعقاب اكتشاف جثة والدته، يوم الأربعاء.
وتجري فرقة الشرطة القضائية، حاليا، بحثا مع المتهم من أجل تحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
تفاصيل الجريمة المروعة
وخلف خبر مقتل السيدة المسنة على يد ابنها والتمثيل برأسها وسط الشارع العام، حالة من الغضب والاستياء الممزوج بالحزن وسط جيران الضحية الذين لم يستوعبوا بعد هول وبشاعة الجريمة التي وقعت داخل حيهم الشعبي.
تقول إحدى جارات الضحية " في حدود الساعة الثالثة صباحا سمعت الضحية وهي تحاول الصراخ فيما كان ابنها الجاني يحاول منعها من ذلك. طرقت باب شقتها ولم يفتح أحد، فتيقنت حينها أنه كان يجهز عليها ويزهق روحها ".
وتضيف السيدة وهي الشاهدة الوحيدة على الجريمة لـ"سكاي نيوز عربية" " شرعت في الصراخ طلبا للنجدة وبينما أنا في طريقي لإخبار زوجي والابن الآخر للضحية، خرج الجاني مسرعا وهو يحمل رأس أمه. لحقت به لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار، قبل أن يتم العثور على رأس الضحية مرميا في منطقة خلاء غير بعيد عن منزلها".
في غضون ذلك، تؤكد جارة أخرى، بأن "الجاني كان يهدد أمه بشكل متواصل بالقتل، كما كانت تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حيث سبق له أن قام بإضرام النار في حديقة مجاورة لمنزل عائلته".
وتستطرد السيدة لـ"سكاي نيوز عربية"، " لقد تبددت مخاوفنا وتنفسنا الصعداء بعد أن بلغنا خبر توقيف الجاني، حيث كانا نخشى من أن يعود مرة أخرى إلى الحي، لا سيما وأنه كان لايزال يحتفظ بالسلاح الأبيض الذي ارتكب به الجريمة".
أما شقيق الجاني، فيؤكد أن أخاه يعاني من مرض نفسي، كما سبق له أن أمضى عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات، بتهم تتعلق بالتطرف والإرهاب.
ربط الجريمة بالخلل العقلي
وأعادت جريمة قتل الابن لوالدته والتمثيل بجثتها، النقاش حول وضعية الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية داخل المجتمع المغربي، وحدود مسؤولية المجتمع اتجاههم، في الوقت الذي يرفض فيه الأخصائيون المبالغة في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة من طرف أفراد ينتمون لهذه الفئة.
في هذا الإطار، ينبه البروفسور جلال توفيق، مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بسلا، إلى الهالة الكبيرة التي تحيط عادة بالجرائم المرتكبة من قبل المرضى النفسيين، بالرغم من كونها حالات معزولة بالمقارنة مع مئات الجرائم التي يتم تسجيلها سنويا ضد أشخاص لا يشكون من أمراض نفسية.
ويشدد البروفسور توفيق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن المريض العقلي هو ضحية "الوصم" المرتبط بمرضه داخل المجتمع، والذي يجعله عرضة للإقصاء والتهميش اليومي داخل محيطه القريب والبعيد.
ويستطرد المتحدث أن أي جريمة يرتكبها مريض عقلي، لا تعدو أن تكون دليلا على عدم استفادته من حقه في العلاج والاستشفاء، والذي يعد حقا من حقوقه الأساسية.
ويشدد البروفسور، على أن ربط المرض النفسي لدى البعض بمعتقدات ثقافية خاطئة تقترن بعالم الجن والسحر والانحراف، لا يساهم سوى في تدهور الحالة النفسية للمريض، وفي استفحال جرائم من هذا النوع.
ويشرح مدير مستشفى الأمراض العقلية كيف يمكن للمريض العقلي الذي لا يتلقى العلاج اللازم أن يصبح عرضة لهلوسات سمعية أو بصرية، أو يشعر بالاضطهاد المفرط، أو يقوده ذلك لعدم التميز والإدراك، مما قد يشكل حافزا لارتكاب جريمة قد تصل الى القتل.
Previous Episode

Arabs True Crime | جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة
مرتكبا جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة بسوريا يرويان تفاصيلاً مروعة
دمشق- متابعات: بثت وزارة الداخلية السورية تقريرا مصورا يتضمن اعترافات مرتكبي الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة بيت سحم جنوب دمشق، الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة، بينما نجا الأب بأعجوبة.
وتضمن التقرير بعض المشاهد التمثيلة للحادثة، بالإضافة إلى اعترافات المجرمينِ الحقيقيين اللذين تم إخفاء ملامح وجهَيهما بحسب ما أوردت صحيفة “أورينت”.
واعترف أحد المجرمين ويدعى عمر “22 عاما” الذي كان يعمل في منزل الضحية ياسر الصعب في تمديد الكهرباء، أنه خطط مع صديقه محمد للقيام بالجريمة بدافع السرقة، مؤكدا أن صديقه لا يعرف العائلة التي قررا سرقتها.
وقال المجرم عمر، “في تمام الساعة السادسة ونصف صباحا دخلنا إلى المنزل بحجة أننا نريد إتمام عملنا في تمديد الكهرباء، وطلبنا من ياسر (صاحب البيت) أن يحضر لنا قهوة، وبمجرد دخوله للغرفة وبيده القهوة طعنته ثلاث مرات بالسكين في خاصرته ورقبته”.
وأضاف أنه توجه بعد ذلك إلى غرفة زوجة المجني عليه، التي كانت تصرخ، فوضع يده على فمها، وسألها أين النقود؟، فمنحته 600 ألف ليرة سورية، وخاتمي ذهب وليرتين من الذهب، ثم بادر إلى تقييدها، وأثناء ذلك استيقظ ابنها الأكبر (11 سنة)، الذي أخذ بالصراخ، فقيده أيضا مع أخته وأخيه وحجزهم جميعا في غرفة، قبل أن يقوم بتوزيعهم في المنزل، كي لا يروا بعضهم البعض ويستمرون في الصراخ، وبعد ذلك اغتصب الأم وطعنها ما لا يقل عن 17 طعنة، ثم طعن الأطفال، الأكبر 6 طعنات، والبنت 5 طعنات، والأصغر قام بخنقه ورفيقه ثم طعنه، وبعد ذلك سرقا أغراضا من المنزل وفتحا الغاز فيه لإحراقه وهربا.
وعن آخر لحظات العائلة، قال المتهم الأول عمر، إن الأم توسلته أن يأخذ كل ما يريده من المال وأن يدعهم وشأنهم، فيما توسله الولد الأكبر وقال له، إنه سيمنحه “حصالة نقوده ودراجته الهوائية”، متوسلا إياه أن يدعهم وشأنهم، فيما كان الطفلان الآخران يبكيان، بينما سأله الأب حين طعنه”لماذا فعل ذلك؟”.
وأشار إلى أنه اتصل بوالده لكي يودعه لأنه أراد السفر خارج البلد لكن والده أخبره بأن الشرطة تبحث عنه، موضحا أنه اتصل بوالده مرة ثانية من رقم آخر وطلب الاجتماع معه عند جسر حي الزاهرة بدمشق، ليتفاجأ بأن الشرطة نصبت له كمينا وألقت القبض عليه.
وذكر أن الشرطة طلبت منه الاتصال بصديقه محمد بحجة أنه يريد منه إحضار زوجته التي كان متزوجها بالسر لتهرب معه، وعندما حضر جرى تبادل لإطلاق النار بين محمد والشرطة، ليتم بعدها إلقاء القبض على المجرم الثاني.
وادعى المجرم محمد “الذي كان متزوجا ولديه طفل عمره 7 أشهر” أنه ارتكب الجريمة لأنه بحاجة إلى المال بسبب دَين عليه، معترفاً أن ياسر كان صديقه ولكن غدر به من أجل المال.
وعندما سأله المحقق، ماذا تقول لـ”ياسر” الذي قتلت زوجته وأولاده في حال اجتمعت معه؟ أجاب عمر “لا أستطيع أن أنظر في وجهه، أو أن أستطيع أن أقول له شيئا”.
أما المجرم الثاني محمد “20 عاما” والذي يعمل في محل لبيع الدجاج، اعترف بأن صديقه عمر أخبره بأنه يريد سرقة منزل ياسر، مدعيا أنه لا يوجد أحد في المنزل، وفي حال كان ياسر موجودا يقتلونه ويسرقون المنزل.
وقال المجرم محمد إنه قام بضرب ياسر بأخمص بندقية “روسية” التي كانت بحوزته على رأسه، ثم أخذ عمر البندقية وضربه مرة ثانية على رأسه. وأضاف أنه شاهد عمر وهو يقوم بطعن الزوجة والأطفال، ثم قاموا بحرق المنزل، ليقوموا بعدها بتقاسم المسروقات.
وأكد أنه ساعد عمر في قتل الضحايا، مشيرا إلى أنه قام بإطلاق النار على دورية الشرطة خوفا من إلقاء القبض عليه.
وعن الجرائم المطلوب لأجلها، زعم المجرم محمد أنه مطلوب لعدة قضايا هي “فرار بالسلاح وتزوير وحيازة متفجرات”.
وذكرت الوزارة “أنه بالكشف على الشقة شوهد جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين ، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) وأولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي”.
Next Episode

Arabs True Crime | أبشع" قضية هتك عرض شهدتها المملكة الاردنيه"
أبشع" قضية هتك عرض شهدتها المملكة الاردنيه
طالب نائب عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن الدكتور القاضي إحسان السلامات، محكمة التمييز (أعلى هيئة قضائية) تأييد حكم بـ" أبشع" قضية هتك عرض واقعة على النساء اللاتي وقعن ضحايا لهذا النوع من الجرائم بسجن محكومين اثنين من مكرري جرائم هتك عرض بالأشغال المؤقتة بأحكام تراوحت ما بين السجن 45 عاما للمحكوم الأول و40 عاما للمحكوم الثاني، وفقاً لموقع "رؤيا" الأردني.
وفي تفاصيل القضية التي أثارت الرأي العام في الاردن، فقد أصدرت محكمة الجنايات في فبراير حكما يقضي بتجريم كل من المتهمين بجناية هتك العرض بالتغلب والتعاقب بحدود المادة 296\1 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 301\1\أ من ذات القانون مكررة 5 مرات بحق المتهم الأول ومكررة مرتين بحق المتهم الثاني.
وجناية السرقة بحدود المادة 401\1\و2 من قانون العقوبات بحق جميع المتهمين.
وجناية الشروع بالقتل تمهيدا لجناية بالاشتراك بحدود المواد 328\2 و70 و76 من قانون العقوبات بحق المتهمين.
وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وجنحة الايذاء بالاشتراك وجناية السرقة.
وسجلت إحدى الجرائم في عام 2018 وفق قرار الحكم عندما خرجت المجني عليها البالغة من العمر 23 سنة برفقة المشتكي وأثناء جلوسهما بالمركبة حضر المتهمان، وقاما بإغلاق الطريق على مركبة المشتكي حينها نزل المشتكي لاستطلاع الأمر، عندها نزل المتهم الأول ملثما ووضع المسدس على رأس المشتكي، وقام بإجبار المشتكي على الركوب في مركبتهما ثم قاما بإحضار المجني عليها، وتحرك المتهم لمسافة بعيدة عن سيارة المشتكي وقاما بإنزال المشتكي وغادرا المكان برفقة المجني عليها التي تعرضت لهتك عرضها بالتعاقب.
كما سجلت قضية أخرى لمجني عليها تبلغ من العمر 25 سنة خلال مرافقتها لشخص وأوقف المتهمان مركبتهما بجانب مركبة المشتكيين ونزل المتهمان ملثمين، عندها أحضر المشتكي عصا من مركبته للدفاع عن نفسه إلا أن المتهم الأول قام بإشهار مسدس عليه، فيما قام المتهم الثاني بضرب المشتكي بـ "قنوة" على رأسه حيث سقط على الأرض وفقد وعيه كما قام بضرب المجني عليها بواسطة العصا وسحبها من السيارة وأخذها بالسيارة التي يستقلونها حيث تعرضت لهتك عرضها، وقد تمكنت المجني عليها من التعرف على المتهمين.
وفي فبراير 2019 تعرضت المجني عليها والبالغة من العمر 22 سنة وأثناء جلوسهما بداخل المركبة حضر المتهمان خلف مركبة المجني عليهما ونزل المجني عليه من السيارة لاستطلاع الأمر كونه أعتقد بأن المتهمين من الأمن، وبمجرد نزوله من المركبة قام المتهم الأول بإشهار مسدس على المجني عليه وقام المتهم الثاني بضربه بواسطة عصا على رأسه حيث تمكن من الهرب الى مركبته إلا أن المتهم الثاني قام بتكسير الشبابيك وبعدها أخذ بضرب المجني عليه إلى أن فقد وعيه.
ووفق الواقعة فقد كانت المجني عليها قد فقدت وعيها هي الاخرى حيث قام المتهمان بإنزالها من المركبة وأخذاها بمركبتهما وتعرضت هي الأخرى لهتك العرض.
وقد تمكنت المجني عليها من التعرف على المتهمين فيما حصل المشتكي على تقرير يفيد بأن الإصابة شكلت خطورة على حياته.
ولجأ المتهمان إلى إخفاء ملامح أثرهما عن جسد الضحايا إلى إجبارهن على الاغتسال بالماء والكاز.
وتمكن الأمن العام من اكتشاف المتهمين من خلال العينات الطلائية المضبوطة في السيارة المستخدمة بتلك الجرائم من قبل فريق المختبر الجنائي.
وقررت المحكمة لما سبق بيانه من بشاعة الجرائم المرتكبة وخطورة مرتكبيها وخطورة افعالهم جميع العقوبات المحكوم بها لتصبح العقوبة الواجبة النفاذ بعد الجمع بحق المجرم الأول هي 45 سنة والمجرم الثاني 40 سنة.
If you like this episode you’ll love
Episode Comments
Generate a badge
Get a badge for your website that links back to this episode
<a href="https://goodpods.com/podcasts/arabs-true-crime-%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85-199536/arabs-true-crime-%d8%b0%d8%a8%d8%ad-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%aa%d9%87-%d8%ab%d9%85-%d8%b7%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d8%b1%d8%a3%d8%b3%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%b7%d9%88%d8%b9-19906927"> <img src="https://storage.googleapis.com/goodpods-images-bucket/badges/generic-badge-1.svg" alt="listen to arabs true crime | ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع on goodpods" style="width: 225px" /> </a>
Copy