
Arabs True Crime | جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة
02/23/22 • 10 min
مرتكبا جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة بسوريا يرويان تفاصيلاً مروعة
دمشق- متابعات: بثت وزارة الداخلية السورية تقريرا مصورا يتضمن اعترافات مرتكبي الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة بيت سحم جنوب دمشق، الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة، بينما نجا الأب بأعجوبة.
وتضمن التقرير بعض المشاهد التمثيلة للحادثة، بالإضافة إلى اعترافات المجرمينِ الحقيقيين اللذين تم إخفاء ملامح وجهَيهما بحسب ما أوردت صحيفة “أورينت”.
واعترف أحد المجرمين ويدعى عمر “22 عاما” الذي كان يعمل في منزل الضحية ياسر الصعب في تمديد الكهرباء، أنه خطط مع صديقه محمد للقيام بالجريمة بدافع السرقة، مؤكدا أن صديقه لا يعرف العائلة التي قررا سرقتها.
وقال المجرم عمر، “في تمام الساعة السادسة ونصف صباحا دخلنا إلى المنزل بحجة أننا نريد إتمام عملنا في تمديد الكهرباء، وطلبنا من ياسر (صاحب البيت) أن يحضر لنا قهوة، وبمجرد دخوله للغرفة وبيده القهوة طعنته ثلاث مرات بالسكين في خاصرته ورقبته”.
وأضاف أنه توجه بعد ذلك إلى غرفة زوجة المجني عليه، التي كانت تصرخ، فوضع يده على فمها، وسألها أين النقود؟، فمنحته 600 ألف ليرة سورية، وخاتمي ذهب وليرتين من الذهب، ثم بادر إلى تقييدها، وأثناء ذلك استيقظ ابنها الأكبر (11 سنة)، الذي أخذ بالصراخ، فقيده أيضا مع أخته وأخيه وحجزهم جميعا في غرفة، قبل أن يقوم بتوزيعهم في المنزل، كي لا يروا بعضهم البعض ويستمرون في الصراخ، وبعد ذلك اغتصب الأم وطعنها ما لا يقل عن 17 طعنة، ثم طعن الأطفال، الأكبر 6 طعنات، والبنت 5 طعنات، والأصغر قام بخنقه ورفيقه ثم طعنه، وبعد ذلك سرقا أغراضا من المنزل وفتحا الغاز فيه لإحراقه وهربا.
وعن آخر لحظات العائلة، قال المتهم الأول عمر، إن الأم توسلته أن يأخذ كل ما يريده من المال وأن يدعهم وشأنهم، فيما توسله الولد الأكبر وقال له، إنه سيمنحه “حصالة نقوده ودراجته الهوائية”، متوسلا إياه أن يدعهم وشأنهم، فيما كان الطفلان الآخران يبكيان، بينما سأله الأب حين طعنه”لماذا فعل ذلك؟”.
وأشار إلى أنه اتصل بوالده لكي يودعه لأنه أراد السفر خارج البلد لكن والده أخبره بأن الشرطة تبحث عنه، موضحا أنه اتصل بوالده مرة ثانية من رقم آخر وطلب الاجتماع معه عند جسر حي الزاهرة بدمشق، ليتفاجأ بأن الشرطة نصبت له كمينا وألقت القبض عليه.
وذكر أن الشرطة طلبت منه الاتصال بصديقه محمد بحجة أنه يريد منه إحضار زوجته التي كان متزوجها بالسر لتهرب معه، وعندما حضر جرى تبادل لإطلاق النار بين محمد والشرطة، ليتم بعدها إلقاء القبض على المجرم الثاني.
وادعى المجرم محمد “الذي كان متزوجا ولديه طفل عمره 7 أشهر” أنه ارتكب الجريمة لأنه بحاجة إلى المال بسبب دَين عليه، معترفاً أن ياسر كان صديقه ولكن غدر به من أجل المال.
وعندما سأله المحقق، ماذا تقول لـ”ياسر” الذي قتلت زوجته وأولاده في حال اجتمعت معه؟ أجاب عمر “لا أستطيع أن أنظر في وجهه، أو أن أستطيع أن أقول له شيئا”.
أما المجرم الثاني محمد “20 عاما” والذي يعمل في محل لبيع الدجاج، اعترف بأن صديقه عمر أخبره بأنه يريد سرقة منزل ياسر، مدعيا أنه لا يوجد أحد في المنزل، وفي حال كان ياسر موجودا يقتلونه ويسرقون المنزل.
وقال المجرم محمد إنه قام بضرب ياسر بأخمص بندقية “روسية” التي كانت بحوزته على رأسه، ثم أخذ عمر البندقية وضربه مرة ثانية على رأسه. وأضاف أنه شاهد عمر وهو يقوم بطعن الزوجة والأطفال، ثم قاموا بحرق المنزل، ليقوموا بعدها بتقاسم المسروقات.
وأكد أنه ساعد عمر في قتل الضحايا، مشيرا إلى أنه قام بإطلاق النار على دورية الشرطة خوفا من إلقاء القبض عليه.
وعن الجرائم المطلوب لأجلها، زعم المجرم محمد أنه مطلوب لعدة قضايا هي “فرار بالسلاح وتزوير وحيازة متفجرات”.
وذكرت الوزارة “أنه بالكشف على الشقة شوهد جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين ، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) وأولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي”.
مرتكبا جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة بسوريا يرويان تفاصيلاً مروعة
دمشق- متابعات: بثت وزارة الداخلية السورية تقريرا مصورا يتضمن اعترافات مرتكبي الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة بيت سحم جنوب دمشق، الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة، بينما نجا الأب بأعجوبة.
وتضمن التقرير بعض المشاهد التمثيلة للحادثة، بالإضافة إلى اعترافات المجرمينِ الحقيقيين اللذين تم إخفاء ملامح وجهَيهما بحسب ما أوردت صحيفة “أورينت”.
واعترف أحد المجرمين ويدعى عمر “22 عاما” الذي كان يعمل في منزل الضحية ياسر الصعب في تمديد الكهرباء، أنه خطط مع صديقه محمد للقيام بالجريمة بدافع السرقة، مؤكدا أن صديقه لا يعرف العائلة التي قررا سرقتها.
وقال المجرم عمر، “في تمام الساعة السادسة ونصف صباحا دخلنا إلى المنزل بحجة أننا نريد إتمام عملنا في تمديد الكهرباء، وطلبنا من ياسر (صاحب البيت) أن يحضر لنا قهوة، وبمجرد دخوله للغرفة وبيده القهوة طعنته ثلاث مرات بالسكين في خاصرته ورقبته”.
وأضاف أنه توجه بعد ذلك إلى غرفة زوجة المجني عليه، التي كانت تصرخ، فوضع يده على فمها، وسألها أين النقود؟، فمنحته 600 ألف ليرة سورية، وخاتمي ذهب وليرتين من الذهب، ثم بادر إلى تقييدها، وأثناء ذلك استيقظ ابنها الأكبر (11 سنة)، الذي أخذ بالصراخ، فقيده أيضا مع أخته وأخيه وحجزهم جميعا في غرفة، قبل أن يقوم بتوزيعهم في المنزل، كي لا يروا بعضهم البعض ويستمرون في الصراخ، وبعد ذلك اغتصب الأم وطعنها ما لا يقل عن 17 طعنة، ثم طعن الأطفال، الأكبر 6 طعنات، والبنت 5 طعنات، والأصغر قام بخنقه ورفيقه ثم طعنه، وبعد ذلك سرقا أغراضا من المنزل وفتحا الغاز فيه لإحراقه وهربا.
وعن آخر لحظات العائلة، قال المتهم الأول عمر، إن الأم توسلته أن يأخذ كل ما يريده من المال وأن يدعهم وشأنهم، فيما توسله الولد الأكبر وقال له، إنه سيمنحه “حصالة نقوده ودراجته الهوائية”، متوسلا إياه أن يدعهم وشأنهم، فيما كان الطفلان الآخران يبكيان، بينما سأله الأب حين طعنه”لماذا فعل ذلك؟”.
وأشار إلى أنه اتصل بوالده لكي يودعه لأنه أراد السفر خارج البلد لكن والده أخبره بأن الشرطة تبحث عنه، موضحا أنه اتصل بوالده مرة ثانية من رقم آخر وطلب الاجتماع معه عند جسر حي الزاهرة بدمشق، ليتفاجأ بأن الشرطة نصبت له كمينا وألقت القبض عليه.
وذكر أن الشرطة طلبت منه الاتصال بصديقه محمد بحجة أنه يريد منه إحضار زوجته التي كان متزوجها بالسر لتهرب معه، وعندما حضر جرى تبادل لإطلاق النار بين محمد والشرطة، ليتم بعدها إلقاء القبض على المجرم الثاني.
وادعى المجرم محمد “الذي كان متزوجا ولديه طفل عمره 7 أشهر” أنه ارتكب الجريمة لأنه بحاجة إلى المال بسبب دَين عليه، معترفاً أن ياسر كان صديقه ولكن غدر به من أجل المال.
وعندما سأله المحقق، ماذا تقول لـ”ياسر” الذي قتلت زوجته وأولاده في حال اجتمعت معه؟ أجاب عمر “لا أستطيع أن أنظر في وجهه، أو أن أستطيع أن أقول له شيئا”.
أما المجرم الثاني محمد “20 عاما” والذي يعمل في محل لبيع الدجاج، اعترف بأن صديقه عمر أخبره بأنه يريد سرقة منزل ياسر، مدعيا أنه لا يوجد أحد في المنزل، وفي حال كان ياسر موجودا يقتلونه ويسرقون المنزل.
وقال المجرم محمد إنه قام بضرب ياسر بأخمص بندقية “روسية” التي كانت بحوزته على رأسه، ثم أخذ عمر البندقية وضربه مرة ثانية على رأسه. وأضاف أنه شاهد عمر وهو يقوم بطعن الزوجة والأطفال، ثم قاموا بحرق المنزل، ليقوموا بعدها بتقاسم المسروقات.
وأكد أنه ساعد عمر في قتل الضحايا، مشيرا إلى أنه قام بإطلاق النار على دورية الشرطة خوفا من إلقاء القبض عليه.
وعن الجرائم المطلوب لأجلها، زعم المجرم محمد أنه مطلوب لعدة قضايا هي “فرار بالسلاح وتزوير وحيازة متفجرات”.
وذكرت الوزارة “أنه بالكشف على الشقة شوهد جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين ، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) وأولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي”.
Previous Episode

Arabs True Crime | شاب يقطع رأس زوجته ويتجول به في الشارع. قصة قتل غزل
أثارت جريمة قتل مروعة قطع خلالها زوج رأس زوجته التي لم تتم أعوام المراهقة، وحمله في الشارع أمام المارة في جنوب غرب إيران، صدمة وغضبا عارمين لدى السكان خلال اليومين الماضيين.
وقضت مونا حيدري (17 سنة)، الأحد، في جريمة قتل ارتكبها زوجها وشقيقه في مدينة الأهواز، مركز محافظة خوزستان (جنوب غرب)، وقالت وكالة "إيسنا" للأنباء إن "الزوج حمل رأس زوجته المقطوع ومشى به في الشارع"، ووضعت الجريمة في سياق "جرائم الشرف".
وأظهر شريط مصوّر تم تداوله على مواقع التواصل، الزوج وهو يسير مع ابتسامة عريضة على وجهه، حاملا رأسا مقطوعا بيده اليسرى، وسكينا في يده اليمنى. وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، الاثنين، إن الشرطة أوقفت الزوج وشقيقه "خلال مداهمة مخبئهما".
وأعلنت الشرطة الإيرانية أنها تمكنت من اعتقال القاتل وشقيقه المشارك في عملية القتل عقب فرارهما، وقال رئيس إدارة المباحث في محافظة خوزستان، العقيد سهرا حسين نجاد، إنهما أقرا خلال التحقيق بارتكابهما الجريمة، وإن الشرطة أحالتهما إلى القضاء.
والروايات متضاربة بشأن زواج مونا حيدري، والمعروفة باسم "غزل"، فبعضها يتحدث عن إجبارها على الزواج، ما تسبب في هروبها، في حين أن عائلتي القاتل والمقتولة قدمتا روايتين مختلفتين تماما.
رواية عائلة القاتل تشير إلى هروب غزل إلى تركيا
وتقول رواية رائجة إن القاصر غزل لم تكن راضية عن الزواج، وإنها أجبرت عليه، وهربت إلى تركيا، لكنها وقعت هناك في براثن شاب من جنسية عربية أخذها رهينة وطلب من أسرتها 5 آلاف دولار لقاء إعادتها. وحسب تلك الرواية، فإن والدها وعمها (والد الزوج)، توجها، الأسبوع الماضي، إلى تركيا لإعادتها إلى إيران، وألقي القبض على الشاب بعد إبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول).
بعد إعادتها إلى إيران، سعى والدها وعمها إلى إخفائها عن زوجها الذي هدد بقتلها عدة مرات، لكن الزوج وشقيقه تمكنا من خطفها بالقوة، ثم قام الزوج بمساعدة شقيقه، بقتلها، وفصل رأسها عن جسدها وتجول به داخل الحارة التي كانا يسكنان فيها.
وأوردت وكالة "فارس" الإيرانية رواية أخرى، نقلا عن عائلة القاتل، إذ تقول والدته إن الفتاة غزل تركت البيت قبل أربعة أشهر، وبحثت العائلة عنها كثيرا بلا جدوى، إلى أن أبلغتهم إحدى صديقاتها بأنها سافرت إلى تركيا، مضيفة أن هروبها كان بمثابة لطمة لابنها، وحاولت العائلة إخفاء القصة، لكن بمرور الوقت أثار غيابها فضول الناس.
وأوضحت الوالدة أنه "حسب ما وصلنا من معلومات عبر صديقاتها، فإنها تعرفت إلى شاب سوري عبر إنستغرام، وهو أقنعها بترك أسرتها والذهاب إلى تركيا لبدء حياة جديدة معه. غزل كانت حاملا، لكنها قبل أيام من ترك البيت أجهضت الجنين، وعندما سألناها عن السبب اختلقت أكاذيب كأسباب للإجهاض".
وعن حيلة العائلة لإعادة غزل إلى إيران، تقول أم الزوج: "أخطرنا عبر شرطة الإنتربول بأن شخصا قام باختطاف ابنتنا. لكن غزل نفسها كانت نادمة، وطلبت من والدها أن يعيدها إلى إيران، فذهب والدها وزوجي (عمها) إلى تركيا، وعادا بها. لكن قبل ذلك وصلت لابني صور من الشاب السوري لغزل معه، ما أغضبه كثيرا، فقرر حينها أن يقتلها".
رواية عائلة القتيلة تخالف رواية عائلة القاتل
وفي مقابلة مع وكالة "فارس"، قدم والد غزل رواية مختلفة، متحدثا عن اختطاف ابنته من قبل "عصابة تهريب"، ونقلها إلى العاصمة طهران، ثم إلى تركيا، ونقل عنها أنها في الليلة التي تركت فيها البيت، استلمها ثلاثة أشخاص إيرانيين، وبعد يوم نقلوها إلى تركيا عبر الحدود.
وعما إذا كانت ابنته على معرفة مسبقة بهؤلاء، يقول والدها إنهم "مهربون، ولا يعرفون إلا المال، والشاب السوري دفع لهم مالا".
وأشار الوالد إلى أنه كان يريد أخذ غزل إلى مخفر الشرطة لاعتقال العصابة، لكن شقيقه أقنعه بنقلها سريعا إلى إيران خشية على روحها، مضيفا أن ابنته "لم تجبر على الزواج، وكانت علاقتها بزوجها جيدة"، والزوج كان يعمل ليل ونهار من أجل توفير حاجات الأسرة، لكنه لن يصفح عنه بعد قتله ابنته.
وأغضبت الجريمة الإيرانيين، كما اغتنم البعض الفرصة لإثارة موضوعات اجتماعية، مثل زواج القاصرات، وحقوق النساء، والعنف ضد المرأة، والمطالبة بقوانين رادعة لحمايتها، موجهين انتقادات للسلطات الإيرانية لمماطلتها في إقرار قوانين دعم حقوق المرأة، ومنع تكرار جرائم الشرف.
Next Episode

Arabs True Crime | ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع
مغربي ذبح والدته ثم طاف برأسها المقطوع.. والشرطة توقفه
وكان سكان مدينة الدار البيضاء، قد استفاقوا أمس الأربعاء، على وقع الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يد ابنها المتهم بذبحها والطواف برأسها في الأزقة والشوراع المجاورة للمنزل.
ومباشرة بعد ارتكابه للجريمة فر الشاب الثلاثيني ذو السوابق القضائية في قضايا الإرهاب والتطرف، نحو وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه غير بعيد عن منزله.
وجرى توقيف المشتبه فيه، الذي تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حسب بيان مديرية الأمن، بمنطقة خلاء بالقرب من حي "السلام 1" بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد تكثيف الأبحاث والتحريات في أعقاب اكتشاف جثة والدته، يوم الأربعاء.
وتجري فرقة الشرطة القضائية، حاليا، بحثا مع المتهم من أجل تحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
تفاصيل الجريمة المروعة
وخلف خبر مقتل السيدة المسنة على يد ابنها والتمثيل برأسها وسط الشارع العام، حالة من الغضب والاستياء الممزوج بالحزن وسط جيران الضحية الذين لم يستوعبوا بعد هول وبشاعة الجريمة التي وقعت داخل حيهم الشعبي.
تقول إحدى جارات الضحية " في حدود الساعة الثالثة صباحا سمعت الضحية وهي تحاول الصراخ فيما كان ابنها الجاني يحاول منعها من ذلك. طرقت باب شقتها ولم يفتح أحد، فتيقنت حينها أنه كان يجهز عليها ويزهق روحها ".
وتضيف السيدة وهي الشاهدة الوحيدة على الجريمة لـ"سكاي نيوز عربية" " شرعت في الصراخ طلبا للنجدة وبينما أنا في طريقي لإخبار زوجي والابن الآخر للضحية، خرج الجاني مسرعا وهو يحمل رأس أمه. لحقت به لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار، قبل أن يتم العثور على رأس الضحية مرميا في منطقة خلاء غير بعيد عن منزلها".
في غضون ذلك، تؤكد جارة أخرى، بأن "الجاني كان يهدد أمه بشكل متواصل بالقتل، كما كانت تبدو عليه علامات الخلل العقلي، حيث سبق له أن قام بإضرام النار في حديقة مجاورة لمنزل عائلته".
وتستطرد السيدة لـ"سكاي نيوز عربية"، " لقد تبددت مخاوفنا وتنفسنا الصعداء بعد أن بلغنا خبر توقيف الجاني، حيث كانا نخشى من أن يعود مرة أخرى إلى الحي، لا سيما وأنه كان لايزال يحتفظ بالسلاح الأبيض الذي ارتكب به الجريمة".
أما شقيق الجاني، فيؤكد أن أخاه يعاني من مرض نفسي، كما سبق له أن أمضى عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات، بتهم تتعلق بالتطرف والإرهاب.
ربط الجريمة بالخلل العقلي
وأعادت جريمة قتل الابن لوالدته والتمثيل بجثتها، النقاش حول وضعية الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية داخل المجتمع المغربي، وحدود مسؤولية المجتمع اتجاههم، في الوقت الذي يرفض فيه الأخصائيون المبالغة في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة من طرف أفراد ينتمون لهذه الفئة.
في هذا الإطار، ينبه البروفسور جلال توفيق، مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بسلا، إلى الهالة الكبيرة التي تحيط عادة بالجرائم المرتكبة من قبل المرضى النفسيين، بالرغم من كونها حالات معزولة بالمقارنة مع مئات الجرائم التي يتم تسجيلها سنويا ضد أشخاص لا يشكون من أمراض نفسية.
ويشدد البروفسور توفيق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن المريض العقلي هو ضحية "الوصم" المرتبط بمرضه داخل المجتمع، والذي يجعله عرضة للإقصاء والتهميش اليومي داخل محيطه القريب والبعيد.
ويستطرد المتحدث أن أي جريمة يرتكبها مريض عقلي، لا تعدو أن تكون دليلا على عدم استفادته من حقه في العلاج والاستشفاء، والذي يعد حقا من حقوقه الأساسية.
ويشدد البروفسور، على أن ربط المرض النفسي لدى البعض بمعتقدات ثقافية خاطئة تقترن بعالم الجن والسحر والانحراف، لا يساهم سوى في تدهور الحالة النفسية للمريض، وفي استفحال جرائم من هذا النوع.
ويشرح مدير مستشفى الأمراض العقلية كيف يمكن للمريض العقلي الذي لا يتلقى العلاج اللازم أن يصبح عرضة لهلوسات سمعية أو بصرية، أو يشعر بالاضطهاد المفرط، أو يقوده ذلك لعدم التميز والإدراك، مما قد يشكل حافزا لارتكاب جريمة قد تصل الى القتل.
If you like this episode you’ll love
Episode Comments
Generate a badge
Get a badge for your website that links back to this episode
<a href="https://goodpods.com/podcasts/arabs-true-crime-%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85-199536/arabs-true-crime-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-19906928"> <img src="https://storage.googleapis.com/goodpods-images-bucket/badges/generic-badge-1.svg" alt="listen to arabs true crime | جريمة قتل واغتصاب وحرق عائلة on goodpods" style="width: 225px" /> </a>
Copy